معين الكبش نائب المدير العام
عدد الرسائل : 164 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 02/01/2009
| موضوع: كلمات ... ليس كالكلمات ! هدية لكل محبين نزار قباني الخميس يناير 29, 2009 2:17 am | |
| نعم هي كلمات ليست كالكلمات ...
في كتابات نزار قباني انحرافات خلقية و قد قضى حياته بين الكؤوس و الفاسقات !
و أسوأ و أقبح أن في كلماته كفريات !
فالنساء عند هذا الشاعر لسن سوى نهود وثقوب !!!
ثم إنه مولع بوصف النساء (الزانيات الساقطات) !
وفوق كل هذا فقد تجرأ على الذات الإلهية متبعاً في ذلك منهج الحداثيين
فقد قال مرة: إنني على الورق أمتلك حرية إله وأتصرف كإله.
و حتى لا يظن احد بي الظنون و يتهمني أني أكتب ما لا صحة له . . .
هاكم بعض كلماته مسندة لمصادرها :
قال : (من أين يأتي الشعر يا قرطاجة.. و الله مات وعادت الأنصاب)
[الأعمال الشعرية الكاملة (3/637)]
كما أعلن و أقر بضياع إيمانه فقال :
(ماذا تشعرين الآن ؟ هل ضيعتِ إيمانك مثلي، بجميع الآلهة)
[المصدر السابق (2/338)]
قال في مجموعة (لا) في (دفاتر فلسطينية) صفحة 119:
(حين رأيت الله.. في عمّان مذبوحاً.. على أيدي رجال البادية غطيت وجهي بيدي.. )
و قال في مجموعة (لا) أيضاً في (خطاب شخصي إلى شهر حزيران) صفحة 124:
(أطلق على الماضي الرصاص.. كن المسدس والجريمة.. من بعد موت الله، مشنوقاً،
على باب المدينة. لم تبق للصلوات قيمة.. لم يبق للإيمان أو للكفر قيمة..)
و قال :
(أريد البحث عن وطن.. جديد غير مسكون و رب لا يطاردني و أرض لا تعاديني)
[(يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 597]
و قال في ديوانه (الممثلون) صفحة 36-39:
الصلوات الخمس لا أقطعها يا سادتي الكرام وخطبة الجمعة لا تفوتني يا سادتي الكرام
وغير ثدي زوجتي لا أعرف الحرام أمارس الركوع والسجود أمارس القيام والقعود أمارس
التشخيص خلف حضرة الإمام و هكذا يا سادتي الكرام قضيت عشرين سنة..
أعيش في حظيرة الأغنام أُعلَفُ كالأغنام أنام كالأغنام أبولُ كالأغنام و قال :
لا غالب إلا الشعب للمرة المليون لا غالب إلا الشعب فهو الذي يقدر الأقدار وهو العليم،
الواحد، القهار...
و قال ديوانه (لا) صفحة 57:
أقرأُ آياتٍ من القرآن فوق رأسه مكتوبةً بأحرف كوفية عن الجهاد في سبيل الله و الرسول
و الشريعة الحنيفة أقول في سريرتي:
تبارك الجهاد في النحور، والأثداء و المعاصم الطرية..
و قال :
فلا تسافري مرةً أخرى لأن الله منذ رحلتِ دخل في نوبة بكاء عصبية و أضرب عن
الطعام
[المصدر السابق (2/562)]
و قال :
ساعتنا واقفة.. لا الله يأتينا و لا موزع البريد من سنة العشرين حتى سنة السبعين
[المصدر السابق (2/648)]
و قال في ديوان (قصائد متوحشة) صفحة 29 :
حين كنا في الكتاتيب صغاراً.. حقنونا بسخيف القول ليلاً ونهاراً.. درّسونا.. ركبة المرأة
عورة ضحكة المرأة عورة
و قال :
وطن بدون نوافذ.. هربت شوارعه.. مآذنه.. كنائسه.. وفر الله مذعوراً.. وفر جميع الأنبياء
[قصيدته (هل تسمعين صهيل أحزاني) صفحة 188] { وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا ۗ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (227)}-سورة الشعراء .. جزاك الله خيراً على هذه الوقفات .. لبيان حقيقة من انغر به كثير من شبابنا و فتياتنا ..بعد ان تعلقوا بكلماته عندما غناها المطربين ..وغاب عنهم حقيقة امره ..
وبعد فهذا هو نزار قباني يا معاشر الفضلاء والشرفاء، و هذا هو شعره الذي خرج من بين شفتيه وخطه بـيمينه،
تلك اليمين التي ستقف بين يدي ربها، وقوفَ ذُلٍ وانكسارٍ وإجلالٍ لصاحب الجلال والعظمة، القائل في محكم
تنـزيله: يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِم أَلْسِنَتُهُم وَأيْدِيهم وَأَرْجُلُهُمْ بمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
فـلا إله إلا الله، ما أعظمها من كلمات لو نزلت على الجبال الرواسي لتصدعت، أو على الصخور الصماء
لتشققت من خشية الواحد الديان و الله المستعان..
| |
|